الشجيرات الصغيرة والأعشاب المختلفة والكائنات الحية الدقيقة النباتية وعالم الحيوان يشمل الحيوانات الأرضية والمائية والطائرة من جميع الأنواع والأنواع. يشمل عالم الكائنات الحية الدقيقة الكائنات الحية المجهرية التي لا يمكن رؤيتها إلا بواسطة المجاهر ، بما في ذلك البكتيريا والطحالب والفطريات والفيروسات وغيرها. يتداخل عمل كل هذه الكائنات الحية ، لذلك فهي تعمل مع بعضها البعض لتشكيل نسيج بيولوجي واحد في البيئة ، يتم تشديد مكوناته التي تشكل بعضها البعض.
تتميز المناطق الجغرافية المختلفة على هذه الأرض عن بعضها البعض بوجود أنواع وأنواع محددة من النباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة. تتميز كل منطقة عن المنطقة الأخرى بالكائنات الحية الخاصة بها.
يمكننا تعريف مصطلح التنوع البيولوجي في البيئة بما يلي:
وهو وجود مجموعة واسعة من الأنواع المختلفة في الجنس وأنواع الكائنات الحية، والتي توجد بشكل طبيعي في بيئة واحدة، بحيث تشمل هذه البيئة النباتات بمختلف أنواعها وأحجامها وأشكالها، وتشمل أيضا الكائنات الحيوانية الفقارية مثل الثدييات والطيور، والكائنات الحية اللافقارية مثل الديدان والحشرات، وتشمل أيضا الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات والطحالب وغيرها.
هذا التنوع البيولوجي له دور مهم ووظيفة عظيمة، ولم يقف الإنسان على حقيقة أهمية ودور التنوع البيولوجي في البيئة على وجه التحديد إلا في السنوات الأخيرة من هذا القرن، خاصة بعد أن عمل الإنسان بأنشطته المختلفة على انقراض بعض أنواع الكائنات النباتية والحيوانية، حتى سنوات قليلة مضت، كان انطباع عامة الناس عن التنوع البيولوجي أو التنوع البيولوجي مقتصرا على الجانب الجمالي للطبيعة، ولكن التوسع في الدراسات البيئية، والتخصص المتعمق المتعلق بعلاقات أنواع الكائنات الحية مع بعضها البعض، أظهر الأهمية الكبيرة والدور الكبير الذي يلعبه التنوع البيولوجي في البيئة. والحياة البشرية، التي جعلت اعتبار التنوع البيولوجي عنصرا مرادفا لجمال الطبيعة بعيدا جدا عن موقعها الأول، وجعلته آخر الاعتبارات.
تقرير السودان القطري يساهم في حالة التنوع البيولوجي للأغذية والزراعة في العالم | |
مركز بحوث وحفظ الموارد الوراثية النباتية الزراعية |